
توقع بعض المشكلات الاجتماعية والانذار بها: إن طبيعة المجتمع ونوع حالاته الصحية واستقراره الاقتصادي والأمني ومستواه الثقافي و التعليمي يُعطي نظرة عن أنواع المشاكل النفسية التي تنتشر بين أفراد المجتمع في الفترة الحالية وتساعد في التنبؤ بنوع المشاكل الاجتماعية التي يمكن أن تظهر فيما بعد بسبب سوء الحالة النفسية للأفراد وتردي سلوكهم، فمثلاً عندما يعاني أفراد شعب ما من مستوى معيشي متدني لفترة مستمرة سيتنامى لدى قسم كبير منهم الشعور بالإحباط والتعب النفسي وعدم الرضى عن الحياة، هذا ما يخلق أنواع مختلفة من المآزق الاجتماعية مثل الاتجاه نحو الأساليب الملتوية لتأمين المعيشة كالسرقة أو انتشار ظاهرة التسول واستغلال الأطفال في العمل، أو انتشار الجريمة وما إلى ذلك.
تتمحور دراسات علم النفس الاجتماعي حول عدة مواضيع ارتكازية، تتناول تلك المواضيع عدة جوانب لعلاقة التأثير النفسي بسياق العيش الاجتماعي نذكر منها:
وبذلك فإن علم النفس الاجتماعي يكون عام وضروري لفهم الكينونة الثقافية والاجتماعية التي تحدد السلوكيات المتوقعة في مختلفة المواقف الأجتماعية، ويمكن أن يمنح هذا العلم الفرد القدرة على التفريق بين الناس، وتقبل فئة من الناس والبعد عن فئات أخرى.
كيف يتطور التحيز؟ لماذا يصرّ بعض الناس على التمسّك بالقوالب النمطية حتى في حالة مواجهتها بأدلة علمية مُخالفة؟ هذا ليس سوى عددٍ قليل من الأسئلة التي يسعى علماء النفس الاجتماعي للإجابة عليها.
يركز علم النفس الاجتماعي على الإجابة على بعض تعرّف على المزيد الأسئلة مثل كيف تؤثر العلاقات الوثيقة على الأفراد، ومدى أهمية العلاقات الشخصية، وما الذي يسبب التجاذب بين الأشخاص.
أخبرنا في التعليقات عن الجوانب التي تعتقد أنّ علم النفس الاجتماعي سيساعدك على فهمها، ولا تنسى التسجيل في موقعنا ليصلك كلّ جديد.
قد يختلط على البعض مفهوم علم النفس الاجتماعي ومفهوم علم الاجتماع، وهذا أمر مبرر نسبيًا، فكلا المجالان يهتمان أساسا بالطريقة التي يتشكل بها السلوك البشري، ولكن الفرق الأساسي بين العلمين هو أن علماء النفس الاجتماعي يدرسون الأفراد داخل مجموعة، بينما يدرس علماء الاجتماع الناس كمجموعات بصفة الوحدة الواحدة.
يهتم علم النفس الاجتماعي بفهم السلوك الاجتماعي للأفراد وتأثير العوامل الاجتماعية على الفرد. نشأ في أوروبا في القرن …
وفي سياقٍ متصل، يمكن تعريف علم النفس الاجتماعي أيضًا على أنه الدراسة العلمية التي تجري في سياق اجتماعي، وتتناول الطريقة التي تُبنى من خلالها أفكار الأفراد، وأهدافهم، ومشاعرهم، ومعتقداتهم، ونواياهم، وذلك من خلال تفاعلهم من الآخرين، سواءً أكانت هذه التفاعلات حقيقية أو مُتخيلة.[٢]
يعدّ علماء النفس الاجتماعي خبراء على قدر كبير من العلم والمهارة في فهم طبيعة العلاقات الإنسانية، وتنمية الإدراك الذاتي، وديناميكية المجموعة، والقيادة، والعديد من مجالات علم النفس الأخرى.
تلعب العلاقات الاجتماعية دورًا رئيسيًا في تشكيل السلوك والمواقف والمشاعر والأفكار. يدرس علماء النفس الاجتماعي كيفية تأثير هذه العلاقات الشخصية على الناس من خلال النظر إلى مشاعر مثل الحب والانجذاب.
فهم سلوك الأفراد، وفهم كيفية تأثير البيئة الاجتماعية على ما يصدر منهم.
يقوم علم النفس الاجتماعى بشمل موضوعات عدة ومن أهمها ما يلي:
هو العلم الذي يعالج ويدرس السلوك العام للجماعة والتفاعل المتبادل بين الفرد والجماعة.